أعلنت قناة mbc اتخاذها الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 «كوني حرة» عن مسارها الصحيح وجوهرها. وأكدت وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وأوضحت القناة في بيان لها أمس (الإثنين)، أنه تبيّن بعد عملية التحقُّق والتدقيق الداخلييْن اللذيْن أجرتهما، أن أحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد (نيو ميديا)، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة. ولكن للأسف، انساق جزء من تلك الإضافات المتفرّعة باتجاهٍ مُغاير، عبر اعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل القناة، ما أضرّ بجوهر الحملة وهدفها النبيل الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها.
وأضافت: «بناءً على ما ورد، قامت القناة باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون».
ولفتت إلى أن عددا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات ساقوا مآخذ واتهامات بحق الحملة التي تمحورت حول تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في المجتمع. وبدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره، عُرف بـ«#كوني_حرة»، مستثنياً عناوين أُخرى عديدة، مختلفة ومتنوعة، أما البعض الآخر فقام أيضاً بفبركة أو تزوير أجزاء أُخرى من الحملة، مُستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق «الفوتوشوب» وسواه، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أُخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة MBC4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد.
ونوهت القناة إلى التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة العربية، النبيلة والمحقة، كما الاستمرار في المطالبة بحقوقها العادلة، ومؤازرتها على الصعد والمستويات كافة، وصولاً إلى تمكينها وتطوير قدراتها وتعزيز دورها الريادي في المجتمع. كما تُشدّد على أن الحملات التي تطالُها وتحمل طابعاً مُغرضاً وكيديّاً، لن تحرفها عن مسارها بل تزيدها تصميماً وعزماً على مواصلة المسيرة.
وأوضحت القناة في بيان لها أمس (الإثنين)، أنه تبيّن بعد عملية التحقُّق والتدقيق الداخلييْن اللذيْن أجرتهما، أن أحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد (نيو ميديا)، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة. ولكن للأسف، انساق جزء من تلك الإضافات المتفرّعة باتجاهٍ مُغاير، عبر اعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل القناة، ما أضرّ بجوهر الحملة وهدفها النبيل الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها.
وأضافت: «بناءً على ما ورد، قامت القناة باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون».
ولفتت إلى أن عددا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات ساقوا مآخذ واتهامات بحق الحملة التي تمحورت حول تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في المجتمع. وبدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره، عُرف بـ«#كوني_حرة»، مستثنياً عناوين أُخرى عديدة، مختلفة ومتنوعة، أما البعض الآخر فقام أيضاً بفبركة أو تزوير أجزاء أُخرى من الحملة، مُستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق «الفوتوشوب» وسواه، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أُخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة MBC4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد.
ونوهت القناة إلى التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة العربية، النبيلة والمحقة، كما الاستمرار في المطالبة بحقوقها العادلة، ومؤازرتها على الصعد والمستويات كافة، وصولاً إلى تمكينها وتطوير قدراتها وتعزيز دورها الريادي في المجتمع. كما تُشدّد على أن الحملات التي تطالُها وتحمل طابعاً مُغرضاً وكيديّاً، لن تحرفها عن مسارها بل تزيدها تصميماً وعزماً على مواصلة المسيرة.